
طالب المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بضرورة تعزيز دور الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المدارس، وذلك نظرًا لأهمية الدور الذي يقومون به في مواجهة الضغوط النفسية والقلق الذي يعاني منه الطلاب في عصرنا الحالي.
وأشار المهندس إيهاب منصور إلى أن وزارة التربية والتعليم قد أدخلت الخدمة النفسية للمدارس الإعدادية والثانوية منذ عام 1990، إلا أنه لا يوجد دور ملموس لهم، ولابد من الوقوف على الأسباب الحقيقية التي تحول دون تحقيق هذا الدور المهم في المدارس.
كما أشار منصور إلى أنه في مارس العام الماضي تم الإعلان عن إطلاق المنصة الوطنية الإلكترونية الأولى بمصر لخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان بالتعاون بين الأمانة العامة للصحة النفسية ومنظمة الصحة العالمية، ولابد من التنسيق بين تلك المنصة والقائمين عليها مع الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المدارس.
وفي هذا السياق، استعرض المهندس إيهاب منصور تاريخ الأخصائي النفسي والاجتماعي في وزارة التربية والتعليم، وأهمية دورهما في مواجهة التحديات النفسية التي يعاني منها الطلاب، ومحاولاته الكثيرة لدعم الوزارة في هذا الشأن وعدم استجابة المسؤولين.
ويجدر بالذكر أن المادة 70 من القانون رقم 155 لسنة 2007 والمعدل بالقانون رقم 93 لسنة 2012 تنص على أن أعضاء هيئة التعليم هم “جميع المعلمين الذين يقومون بالتدريس والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وأخصائي التكنولوجيا وأخصائي الصحافة والإذاعة والإعلام”، ولابد من تعزيز دور الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المدارس للوفاء بهذه المسؤولية الهامة.
التعليقات